خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) (الرحمن) mp3
يَقُول تَعَالَى " مُتَّكِئِينَ " يَعْنِي أَهْل الْجَنَّة وَالْمُرَاد بِالِاتِّكَاءِ هَهُنَا الِاضْطِجَاع وَيُقَال الْجُلُوس عَلَى صِفَة التَّرْبِيع " عَلَى فُرُش بَطَائِنهَا مِنْ إِسْتَبْرَق" وَهُوَ مَا غَلُظَ مِنْ الدِّيبَاج قَالَهُ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَقَالَ أَبُو عِمْرَان الْجَوْنِيّ هُوَ الدِّيبَاج الْمُزَيَّن بِالذَّهَبِ فَنَبَّهَ عَلَى شَرَف الظِّهَارَة بِشَرَفِ الْبِطَانَة فَهَذَا مِنْ التَّنْبِيه بِالْأَدْنَى عَلَى الْأَعْلَى قَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ هُبَيْرَة بْن مَرْيَم عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : هَذِهِ الْبَطَائِن فَكَيْف لَوْ رَأَيْتُمْ الظَّوَاهِر ؟ وَقَالَ مَالِك بْن دِينَار بَطَائِنهَا مِنْ إِسْتَبْرَق وَظَوَاهِرهَا مِنْ نُور وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ أَوْ شَرِيك : بَطَائِنهَا مِنْ إِسْتَبْرَق وَظَوَاهِرهَا مِنْ نُور جَامِد وَقَالَ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بَطَائِنهَا مِنْ إِسْتَبْرَق وَظَوَاهِرهَا مِنْ الرَّحْمَة وَقَالَ اِبْن شَوْذَب عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الشَّامِيّ ذَكَرَ اللَّه الْبَطَائِن وَلَمْ يَذْكُرْ الظَّوَاهِر وَعَلَى الظَّوَاهِر الْمَحَابِس وَلَا يَعْلَم مَا تَحْت الْمَحَابِس إِلَّا اللَّه تَعَالَى ذَكَرَ ذَلِكَ كُلّه الْإِمَام اِبْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه " وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" أَيْ ثَمَرُهُمَا قَرِيب إِلَيْهِمْ مَتَى شَاءُوا تَنَاوَلُوهُ عَلَى أَيّ صِفَة كَانُوا كَمَا قَالَ تَعَالَى " قُطُوفهَا دَانِيَة " وَقَالَ" وَدَانِيَة عَلَيْهِمْ ظِلَالهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا" أَيْ لَا تَمْتَنِع مِمَّنْ تَنَاوَلَهَا بَلْ تَنْحَطّ إِلَيْهِ مِنْ أَغْصَانهَا .

كتب عشوائيه

  • شرح الفتوى الحموية الكبرى [ صالح آل الشيخ ]الفتوى الحموية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى : رسالة عظيمة في تقرير مذهب السلف في صفات الله - جل وعلا - كتبها سنة (698هـ) جواباً لسؤال ورد عليه من حماة هو: « ما قول السادة الفقهاء أئمة الدين في آيات الصفات كقوله تعالى: ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ وقوله ( ثم استوى على العرش ) وقوله تعالى: ﴿ ثم استوى إلى السماء وهي دخان ﴾ إلى غير ذلك من الآيات، وأحاديث الصفات كقوله - صلى الله عليه وسلم - { إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن } وقوله - صلى الله عليه وسلم - { يضع الجبار قدمه في النار } إلى غير ذلك، وما قالت العلماء فيه، وابسطوا القول في ذلك مأجورين إن شاء الله تعالى ».

    المؤلف : صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322206

    التحميل :

  • الكذب ... مظاهره .. علاجهتحتوي هذه الرسالة على العناصر التالية: تعريف الكذب، ذم الكذب وأهله، بعض مظاهر الكذب، دوافع الكذب، الحث على الصدق، الأمور المعينة على الصدق، أثر الصدق في سعادة الفرد، أثر الصدق في سعادة الجماعة.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172581

    التحميل :

  • قاعدة الإنطلاق وقارب النجاةقاعدة الإنطلاق وقارب النجاة : بيان حقيقة الإخلاص، ومنزلته، وثمراته، وعلامات المخلصين، وذكر بعض المسائل المهمة في الإخلاص.

    المؤلف : فيصل بن علي البعداني

    الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205807

    التحميل :

  • فقر المشاعرفقر المشاعر : هذه صفحات حول ظاهرة تحتاج إلى بسط، وإلقاء ضوء، وعلاج، تلكم هي ظاهرة فقر المشاعر. هذه الظاهرة التي عمت، وكثرت الشكوى منها، وصارت من ضمن مايبحث فيه المصلحون، ويسعون إلى علاجه.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172592

    التحميل :

  • شرح كتاب كشف الشبهات من تقريرات سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخكشف الشبهات: رسالة نفيسة كتبها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وهي عبارة عن سلسلة شبهات للمشركين وتفنيدها وإبطالها، وفيها بيان توحيد العبادة وتوحيد الألوهية الذي هو حق الله على العباد، وفيها بيان الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية والعبادة، وقد قام فضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم - رحمه الله - بجمع تقريرات سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - على هذا الكناب النفيس.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم آل الشيخ - محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/203416

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share