خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) (يوسف) mp3
يَقُول تَعَالَى اُذْكُرْ لِقَوْمِك يَا مُحَمَّد فِي قَصَصك عَلَيْهِمْ مِنْ قِصَّة يُوسُف إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ , وَأَبُوهُ هُوَ يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمْ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : ثَنَا عَبْد الصَّمَد ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن دِينَار عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم" اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيّ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد الصَّمَد بِهِ وَقَالَ الْبُخَارِيّ أَيْضًا : ثَنَا مُحَمَّد أَنَا عَبَدَة عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيّ النَّاس أَكْرَمَ ؟ قَالَ " أَكْرَمهمْ عِنْدَ اللَّه أَتْقَاهُمْ " قَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُك قَالَ" فَأَكْرَم النَّاس يُوسُف نَبِيّ اللَّه اِبْن نَبِيّ اللَّه اِبْن نَبِيّ اللَّه اِبْن خَلِيل اللَّه " قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُك قَالَ " فَعَنْ مَعَادِن الْعَرَب تَسْأَلُونِي ؟ " قَالُوا نَعَمْ قَالَ" فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّة خِيَاركُمْ فِي الْإِسْلَام إِذَا فَقِهُوا " ثُمَّ قَالَ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَة عَنْ عُبَيْد اللَّه . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء وَحْي ; وَقَدْ تَكَلَّمَ الْمُفَسِّرُونَ عَلَى تَعْبِير هَذَا الْمَنَام أَنَّ الْأَحَد عَشَر كَوْكَبًا عِبَارَة عَنْ إِخْوَته وَكَانُوا أَحَد عَشَر رَجُلًا سِوَاهُ وَالشَّمْس وَالْقَمَر عِبَارَة عَنْ أُمّه وَأَبِيهِ . رُوِيَ هَذَا عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَقَدْ وَقَعَ تَفْسِيرهَا بَعْد أَرْبَعِينَ سَنَة وَقِيلَ ثَمَانِينَ سَنَة وَذَلِكَ حِين رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْش وَهُوَ سَرِيره وَإِخْوَته بَيْن يَدَيْهِ" وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَت هَذَا تَأْوِيل رُؤْيَايَ مِنْ قَبْل قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيث تَسْمِيَة هَذِهِ الْأَحَد عَشَر كَوْكَبًا فَقَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير : حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن سَعِيد الْكِنْدِيّ ثَنَا الْحَكَم بْن ظُهَيْر عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابِط عَنْ جَابِر قَالَ : أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ يَهُود يُقَال لَهُ بستانة الْيَهُودِيّ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّد أَخْبِرْنِي عَنْ الْكَوَاكِب الَّتِي رَآهَا يُوسُف أَنَّهَا سَاجِدَة لَهُ مَا أَسْمَاؤُهَا ؟ قَالَ فَسَكَتَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَة فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ وَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَأَخْبَرَهُ بِأَسْمَائِهَا قَالَ فَبْعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ فَقَالَ" هَلْ أَنْتَ مُؤْمِن إِذَا أَخْبَرْتُك بِأَسْمَائِهَا ؟ " قَالَ نَعَمْ قَالَ " جَرَيَان وَالطَّارِق وَالدِّيَال وَذُو الْكَنَفَات وَقَابِس ووثاب وعموذان وَالْفَيْلَق وَالْمُصْبِح وَالضَّرُوح ذُو الْفَرْع وَالضِّيَاء وَالنُّور " فَقَالَ الْيَهُودِيّ : إِي وَاَللَّه إِنَّهَا لَأَسْمَاؤُهَا . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن مَنْصُور عَنْ الْحَكَم بْن ظُهَيْر وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث الْحَافِظَانِ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ وَأَبُو بَكْر الْبَزَّار فِي مُسْنَدَيْهِمَا وَابْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره أَمَّا أَبُو يَعْلَى فَرَوَاهُ عَنْ أَرْبَعَة مِنْ شُيُوخه عَنْ الْحَكَم بْن ظُهَيْر بِهِ وَزَادَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا رَآهَا يُوسُف قَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ يَعْقُوب فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَذَا أَمْر مُتَشَتِّت يَجْمَعهُ اللَّه مِنْ بَعْد - قَالَ - وَالشَّمْس أَبُوهُ وَالْقَمَر أُمّه " تَفَرَّدَ بِهِ الْحَكَم بْن ظُهَيْر الْفَزَارِيّ وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْأَئِمَّة وَتَرَكَهُ الْأَكْثَرُونَ وَقَالَ الْجُوزَجَانِيّ سَاقِط وَهُوَ صَاحِب حَدِيث حَسَن ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيث الْمَرْوِيّ عَنْ جَابِر أَنَّ يَهُودِيًّا سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكَوَاكِب الَّتِي رَآهَا يُوسُف مَا أَسْمَاؤُهَا وَأَنَّهُ أَجَابَهُ ثُمَّ قَالَ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَكَم بْن ظُهَيْر وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْأَرْبَعَة .

كتب عشوائيه

  • أسانيد التفسيرأسانيد التفسير: محاضرةٌ مُفرَّغةٌ بيَّن فيها الشيخ - حفظه الله - الأسانيد التي تُروى بها التفاسير المختلفة لآيات القرآن الكريم، وضرورة اعتناء طلبة العلم بها لأهميتها لمعرفة الصحيح منها والضعيف، ومما ذكر أيضًا: الصحائف المشهورة؛ كالرواة عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -، وبيان الصحيح منها من الضعيف، إلى غير ذلك من الفوائد.

    المؤلف : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

    الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314981

    التحميل :

  • التعليقات الزكية على العقيدة الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -. ملحوظة: الكتاب نسخة مصورة من إصدار دار الوطن للنشر بالمملكة العربية السعودية.

    المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311361

    التحميل :

  • شروط الصلاة وأركانها وواجباتهاشروط الصلاة وأركانها وواجباتها : رسالة مختصرة كتبها الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وقد اشتملت على شروط الصلاة وواجباتها وأركانها وهذا الركن أهم وأعظم الأركان بعد الشهادتين وهي الركن التي يؤديها المسلم في اليوم والليلة خمس مرات.

    المؤلف : محمد بن عبد الوهاب

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/264151

    التحميل :

  • طريق الهجرتين وباب السعادتينطريق الهجرتين وباب السعادتين : قصد المؤلف - رحمه الله - من هذا الكتاب أن يدل الناس على طريق الايمان والعقيدة، وقد رآه متمثلاً في طريقين: الأول: الهجرة إلى الله بالعبودية والتوكل والانابة والتسليم والخوف والرجاء. الثاني: الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باعتباره القدوة الحسنة للمسلمين والمثل الأعلى لهم.

    المؤلف : ابن قيم الجوزية

    المدقق/المراجع : زائد بن أحمد النشيري - محمد أجمل الأصلاحي

    الناشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265619

    التحميل :

  • رسائل في أبواب متفرقةرسائل في أبواب متفرقة : فهذه رسائل في أبواب متفرقة، يسَّر الله _ تعالى _ كتابتها، ونشرها، وإلقاءها في مناسبات مختلفة، بعضها إلى الطول أقرب، وبعضها الآخر إلى القصر أقرب. وقد يكون في بعضها بسط وتفصيل وعزو، وقد يراعى في بعضها جانب الاختصار لأنها خرجت على هيئة مطوية لا يناسب فيها الإطالة، وكثرة الحواشي. وإليك مسرداً بالرسائل التي تضمنها هذا المجموع: 1_ أثر الإسلام في تهذيب النفوس. 2_ المروءة. 3_ الحياء. 4_ الحلم. 5_ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. 6_ آداب زيارة المريض. 7_ الحسد. 8_ مسائل في السلام وصيغه. 9_ حساب الجمَّل. 10_ معالم في الإمامة والخلافة. 11_ معالم في اعتقاد أهل السنة في الصحابة. 12_ معالم في التعامل مع الفتن. 13_ من صور تكريم الإسلام للمرأة. 14_ من أقوال الرافعي في المرأة (نقول من كتاب وحي القلم). 15_ من مفاسد الزنا. 16_ لطائف في تفاضل الأعمال الصالحة. 17_ الجوال : آداب وتنبيهات. 18_ الإنترنت : امتحان الإيمان والأخلاق والعقول. 19_ توبة الأمة. 20_ لماذا تدخن؟ فلعل في هذا المجموع دعوة إلى خير، وتذكيراً بفائدة، ودلالة على هدى؛ وتبياناً لبعض محاسن الإسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172257

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share